رأى جحا يوما سربا من البط قريبا من شاطئ بحيرة فحاول أن يلتقط من هذه الطيور شيئا فلم يستطع لأنها أسرعت بالفرار من أمامه وكان معه قطعة من الخبز فراح يغمسها بالماء ويأكلها فمر به أحدهم وقال له: هنيئاً لك ما تأكله فما هذا… قال هو حساء البط فإذا فاتك البط فاستفد من مرقه.
جحا.. والحنطة والشعير
قال رجل لجحا : اتحسن الحساب باصبعك؟ قال: نعم.. قال: خذ جريبين حنطة..فعد
جحا الخنصر والبنصر.. ثم قال : خذجريبين شعيرا فعقد جحا السبابة
والابهام..واقام الوسطى! فساله الرجل: لما اقمت الوسطى؟ فقال جحا: لئلا
تختلط الحنطة بالشعير
استعار جحا يوما من جاره قدرا وتأخر في رده فطلبه جاره منه فأعطاه القدر
وآخر صغير فقال له جاره ماهذا قال لقد ولد عندي البارحة فسر جاره وأخذ
القدر.
وبعد فترة استعار جحا من جاره قدرا اكبر واغلى ثمنا وبقي القدر عنده فترة
من الزمن وبعدها سأله جاره عن خبر القدر فقال جحا رحمه الله مات قبل أيام
فغضب جاره وقال كيف ياجحا او يموت القدر فقال جحا تصدق بالولادة وتكذب
بالموت؟